Skip to main content

تصور + مناقشة: الإعدادات + الصلاحيات [نشاط تمهيدي]

أنشطة تمهيدية.png















هذا تدريب على التصور والنقاش. الغرض من هذا التدريب هو تسهيل النقاش حول الموافقة الرقمية، إعدادات الجهاز، إعدادات السماح. يمكن لهذا التدريب أن يساعد المشاركات فى فهم المخاوف المتنوعة حول عملية الموافقة على أجهزتهم الشخصية. 

الأهداف التعليمية التى يجيب عنها هذا النشاط

    • الموافقة الهادفة/ المستنيرة

    • التحكم الكامل في البيانات الشخصية والمعلومات على الإنترنت

هذا النشاط لمن؟ 

يمكن استخدام هذا النشاط مع المشاركات ذات المستويات المتنوعة من الخبرة مع الموافقة وموضوعات الخصوصية في الواقع الإفتراضي والمادي، ويفضل وجود إمكانية للمشاركات للوصول إلى جهاز يمكنهم الإتصال بالإنترنت من خلاله.  

الوقت المطلوب

هذا النشاط سوف يستغرق حوالي ساعة ونصف الساعة

الموارد اللازمة لهذا النشاط 

  • أوراق A4 فارغة للرسم

  • أقلام تلوين للكتابة والرسم 

الآليات

هذا تدريب بصري و مناقشة. سيتم منح المشاركات أوراق ملاحظة صغيرة لاصقة وأقلام تلوين للكتابة والرسم. 

التصور الفردي: ٣٠ دقيقة 

في البداية، اسألي المشاركات اي جهاز يقومون باستخدامه للوصول إلى الإنترنت (هواتف محمولة، أجهزة لوحية، أجهزة كمبيوتر شخصية، جهاز كمبيوتر في العمل/ المنزل/ أماكن عامة أخرى). بعدها اطلبي من المشاركات التفكير و تدوين أول على أوراق الملاحظة اللاصقة أول ثلاثة أنشطة قاموا بالموافقة عليها على هواتفهم المحمولة، بغض النظر عن التطبيقات الملحقة. 

بعد ذلك، اطلبي منهم رسم هواتفهم المحمولة على الأوراق الفارغة. ثم اطلبي منهم تحديد نظام التشغيل الذي يعمل على أجهزتهم. في النهاية، اطلبي منهم تدوين (في رسم مخطط الهاتف المحمول) أكثر خمس تطبيقات يقمن باستعمالها، والتحقق من الصلاحيات الممنوحة لتلك التطبيقات، وتدوين ذلك مقابل كل تطبيق. 

مناقشة جماعية للمجموعة بالكامل: ساعة واحدة. 

بمجرد أن تنتهي جميع المشاركات من تصور تلك التفاصيل، اطلبي منهم مشاركة تصورهم مع بعضهم البعض. بعض التطبيقات (مثل الواتس اب، وفيسبوك، وتويتر، وخرائظ جوجل وغيرها) من الشائع استخدامها من قبل عدد كبير من الأفراد، لذلك من الممكن أن تجد قواسم مشتركة في الإجابات. ابحثي عن القواسم المشتركة بين ردود المشتركات، لكن ايضًا ناقشي الاختلافات في ردودهم. 

ملاحظة: إذا كان هناك أكثر من ٦ مشاركات، يمكنك اختياريًا تقسيمهم إلى مجموعات أصغر من ٦ مشاركات لكل مجموعة للتأكد من أن كل مشاركة لديها الوقت الكافي لعرض التصور الخاص بها. 

يمكنك تيسير المناقشة ببعض الأسئلة مثل: 

  • هل جهازك الإلكتروني متصل بالإنترنت؟ 

  • إذا كان جهازك عبارة عن هاتف، هل هو هاتف بلوحة مفاتيح (الأجيال الأولى) أم هاتف ذكي؟ 

  • ماهو نظام التشغيل الموجود على جهازك؟ 

  • هل نظام التشغيل المستخدم على جهازك مفتوح أم مغلق المصدر؟ 

قبل طرح أسئلة عن الإعدادات والصلاحيات، يمكنك شرح الآتي:

"إن بعض الهواتف الذكية توفر وظائف وخيارات أكثر من الهواتف العادية ذات، حجم المعلومات التي يمكن مراقبتها و الوصول إليها أكبر بكثير جدا على الهواتف الذكية. بالإضافة إلي ذلك فإن مستخدمي الهواتف الذكية يشاركون معلومات تعريف تفصيلية عن أنفسهم و أسلوب الاستخدام مع شركات أكثر بكثير من مجرد مشغل شبكة الهاتف المحمول الخاص بهم ـ كل تطبيق تختار تحميله يمكن أيضًا أن يرسل بيانات محددة عن استخدامك، أوقات المكالمات، جهات الاتصال، وبيانات الاستخدام للجهة المصنعة للتطبيق.  

ما يمكن للتطبيق الإطلاع عليه والوصول إليه عادة يتم ضبطه بواسطة مصمم التطبيق، لكن هناك عدد قليل للغاية من القوانين واللوائح التنظيمية التي تقيد ما يمكنهم تصميم التطبيق من أجله.

وبالمثل، فإن نظام التشغيل والجهة المصنعة للهاتف الذكي لديهم نفوذ على المكان الذي تذهب إليه بياناتك و من يمكنه الاطلاع عليه بجانب مشغل خدمة شبكة الهاتف المحمول الخاصة بك." المصدر

بمجرد تأسيس فهم لهذه الأساسيات، يمكنكِ توجيه ذلك نحو نقاش تفصيلي حول إعدادات ضبط الجهاز والصلاحيات. بعض الأسئلة الاسترشادية للنقاش: 

  • هل وافقتي على مشاركة تلك المعلومات؟ 

  • هل تظنين أن هناك رابط بين الموافقة في الواقع المادي والواقع الإفتراضي؟ 

  • في اعتقادك، أين تذهب تلك المعلومات؟ 

لتوجيه النقاش يمكنكِ الإشارة لبعض المعلومات الأساسية التالية: 

أجهزة الأندرويد تشارك قدرًا هائلًا من بيانات المستخدمين مع جوجل، نظرا لأن نظام التشغيل الخاص بهم  متداخل بشدة مع حساب المستخدم على جوجل. إذا كنت تستخدم خدمات جوجل وتطبيقاته بالإضافة إلى هاتف ذكي مدعوم بنظام أندوريد، فإن جوجل على علم بقدر هائل من المعلومات عنك- ومن الوارد أن يكون أكثر مما تعرفه أنت عن نفسك، نظرا لإطلاعهم وتحليلهم لتلك البيانات. 

"وبالمثل، هواتف الآيفون (التي تستخدم نظام تشغيل  iOS) تتيح قدر مماثلًا من المعلومات عن المستخدمين لأبل، والتي يمكن دمجها مع بيانات المستخدم إذا كانوا مستخدمين لمنتجات أو خدمات أخرى من أبل. بالإضافة لذلك، آيفون وأبل كلاهما ذات ملكية عالية وكلًا من أجهزتهم وبرمجياتهم مغلقة المصدر. هذا يشمل جهاز الآيفون نفسه، وتطبيقات الأبل التي تعمل عليه، بالمقارنة بأندرويد مفتوح المصدر، الذي يسمح لأي شخص بمراجعة البرمجة الخاصة بهم، ومعرفة ما يقومون به.

الهواتف الذكية قادرة على استخدام الأقمار الصناعية الخاصة بالجي بي اس GPS (نظام تحديد المواقع العالمي) بالإضافة إلي الموقع التقريبي المثلثي الذي يمكن أن توفره أبراج شبكات الهواتف المحمولة. والذي يعطي معلومات أكثر تفصيلًا لمشغلي الخدمة واي تطبيق لديه إمكانية الوصول لتلك المعلومات. هذا التحديد الدقيق للموقع يمكن ربطه جنبًا إلي جنب بالتاريخ والمعلومات الأخرى، مع أي أجزاء  أخرى من البيانات التي يجمعها الهاتف لنشرها على الإنترنت  أو لتخزينها علي ذاكرته." المصدر 




image.png